آنتخبوا فلان السلف الصالح لرئاسة مصر ولا تنتخبوا فلان الخلف الطالح للنظام البائد

طالعت أحد المقالات تدعوا الناس لانتخاب محمد مرسي حتي تستقيم البلاد وأمور العباد والدليل ما للاخوان من باع طويل في العمل الاجتماعي والديني الخ - وعلى هؤلاء من يحجرون على فكر غيرهم ظنناً بأنهم يفهمون أكثر من غيرهم أطرح فقط وجهي نظري وهي قد تكون صائبة أو خائبة وحق الرد مكفول للجميع - والله أنا ملتزم الصمت من زمان بس ده اللي حصل
لله درك يا اخي أي توحيد صف الذي سوف يكون على يد المهندس محمد مرسي يا اخي الفاضل مصر أكبر من محمد مرسي ومن الاخوان ومن مبارك كيف بالله عليك يرأس مصر شخص ولائة للجماعة والمرشد قبل أن يكون ولائة لمصر يعني رشح نفسك يا مرسي يروح مرسي يرشح نفسه انسحب يا مرسي يروح مرسي ينسحب – المهندس محمد مرسي لم يرشح نفسه عن قناعه بل تنفيذا لأمر الجماعة وأي عمل اجتماعي كان لجماعة الاخوان غير خدمة بعضهم البعض لم اسمع انهم قاموا بأنشاء جميعيات لكفالة اليتم أو كفالة طالب علم أو استخدام شباب الاخوان في حل المشكلات مثل إزالة القمامة أو المشاركة في اللجان الشعبية أو حفظ الأمن في غياب الشرطة أو مواجهة البلطجية أو حتي إصلاحهم لم أري للأخوان مشروع قومي ملموس رغم تنظيمهم وكثرة عددهم وعتادهم ولم يعرف الاسلام التحزبات والجماعات هذا من شيعة فلان وهذا من جماعة فلان هذا خطر جسيم على الاسلام الاسلام يدعو إلي إنكار الذات وإعلاء كلمة الحق ولا يحجر على الرأي ويصادره على سبيل المثال ما الجرم الذي اقترفه أبو الفتوح في ترشيحه للرئاسة حتي يتم استبعاده من جماعة الأخوان أنه مجرد حجر على الرأي والتصرفات. المتلفحين بعباءة الدين لا يصلحوا أن يعبروا عن الدين من أقاموا الدنيا وأقعدوها عند استبعادهم وتحولوا إلي ديكتاتور جديد وتوعدوا الناس بالويل والثبور وعظائم الأمور أمثال أبو أسماعيل وهو أخواني الهوية وسلفي الهوا معتمدين على من ضللوهم من التابعين لا يصلح أن يتبؤ أمور البلاد والعباد من عارضوا الرئيس الوحيد الذي حارب اسرائيل وانتصر عليها والان يطبلون ويزمرون لاتفاقية السلام من قالوا لا نرغب في الحكومة وبعدها ارادو حل الحكومة وتشكيل حكومة منهم من قالوا لا نرغب في الرئاسة وبعد ذلك رشحوا رئيس منهم من يقولوا لا ولاء للوطن الولاء للدين فقط ولا غبار أن يكون الولاء للدين والوطن فلا تعارض في اعتقادي يا اخي تذكر قول الله تعالي {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا.
تَبْدِيلاً } وحسبي الله ونعم الوكيل