التسوس
تقوم البكتيريا الملتصقة بمادة البلاك بافراز مواد حمضية تقوم باذابة طبقة المينا محدثة نخر بالسن وفجوة سرعان ما تزداد عمقا الى أن تصل الى لب السن أي عصب السن محدثة بذلك ألما أوخراجا في الحالات المتأخرة كما توضح الصورة
التهات اللثة
تقوم مادة البلاك بافراز مواد حمضية تؤذي أنسجة اللثة وتسبب انتفاخها واحمرارها وسهولة نزف الدم منهاوالجدير بالذكر أن التهاب اللثة يحدث دون الشعور بأي الام حتى تتفاقم الحالة وتؤدي في المراحل المتأخرة من تخلخل الأسنان وسقوطها
ان تراكم طبقة البلاك على الأسنان دون ازالتها يوميا يؤدي الى تكون مادة أكثر صلابة تدعى الجير ولا يمكن ازالته بفرشاة الأسنان والطريقة الوحيدة للخلاص من هذه الترسبات الجيرية هي عن طريق الات خاصة عند طبيب الأسنان الجدير بالذكر أن تراكم الجير عادة يكون بالقرب من اللثةمما يؤذيها ويتسبب في تباعد اللثة عن الأسنان ومن ثم تخلخل الأسنان وسقوطها
توضح الصور التالية لثة سليمة ومن ثم اصابتها بمرض اللثة بسبب تراكم البلاك وتوضح الصورة الأخيرة تخلخل الأسنان في المراحل المتقدمة من المرض بسبب تاكل العظم حول الأسنان
أعراضها
الرائحة الكريهة بالفم أو المذاق السيئ
تخلخل الأسنان وظهور بعض الفراغات بينها
احمرار اللثة وتورمها وسهولة نزف الدم منها وخصوصا عند تفريش الأسنان وأحيانا حين الاستيقاظ من النوم
ظهور مادة بيضاء بين الأسنان ومن اللثة تدعى الصديد
*قرحة الفم و كيفية العلاج
Oral Ulcer
من الأمور الشائعة بين الناس قرحة الفم وهي عادة ما تتكون نتيجة لوجود بعض الفيروسات الناتجة عن فضلات الطعام مما يؤدي إلى حدوث بقع بيضاء وأخرى حمراء ينتج عنها ألم يلازم الإنسان المصاب لبضعة أيام ، وبالرغم من كثرة الأبحاث والدراسات حول هذه المشكلة لم يعرف بعد السبب الحقيقي لذلك المرض ، مما دعا العلماء إلى أن يصف تلك المشكلة بأنها غامضة . وهناك البعض من الباحثين يفسرون تلك الظاهرة بأنها مرتبطة بتناول الفواكه الحمضية والطماطم وبعض أنواع المكسرات . ومن الثابت أن تلك القرحة ليست من الأمراض المعدية ، وهي في الغالب تصيب النساء وقت الدورة الشهرية .
قرحة الفم عبارة عن التهابات سطحية تظهر بالداخل بقطر حوالي 1:2 مم في النسيج الناعم المبطن لجدار الفم أو على اللسان ويصحب ذلك حدوث الم للمصاب وخاصة عند تناول الطعام أو التحدث مع الآخرين .
انواع قرحة الفم
في الغالب هناك نوعان من القرحة يتصف النوع الأول منهما بأنه بسيط ويظهر هذا النوع من 3:4 مرات في العام ، ويستمر لمدة اسبوع تقريباً وغالباً ما يصيب الأشخاص ما بين 10:20 عاماً ، ومن الممكن أن يصيب الأطفال والبالغين . أما بالنسبة للنوع الثاني فيصفه أحد الأطباء بأنه قرحة الفم المعقدة أو المركبة وهو أقل شيوعاً من النوع الأول وأخطر منه .
اسباب قرحة الفم
لم يعرف حتى الآن السبب الحقيقي لتلك المشكلة ولكن هناك بعض المختصين اجتهدوا في تحديد أسباب الإصابة وأرجعوها إلى عوامل منها :
- إهمال نظافة الفم والأسنان
- تناول كميات كبيرة من الحلويات
- التوتر النفسي يلعب دوراً أساسياً في الإصابة بهذا المرض
- جروح أنسجة اللثة والفم
- استخدام بعض العقاقير المسكنة
- ضعف جهاز المناعة وأمراض الجهاز الهضمي
- تناول أنواع الأغذية مثل التوابل والخضراوات والفواكه
الوقاية من قرحة الفم
بالرغم من عدم وجود علاج لقرحة الفم إلا أن هناك بعض الإرشادات والنصائح التي من الممكن أن يتبعها الإنسان بصفة عامة والمصاب بصفة خاصة لتجنب تلك الأزمة التي من الممكن أن يمر بها أي إنسان وهي :
- تنظيف الأسنان بشكل جيد ومستمر باستخدام فرشاة ناعمة إلى جانب استعمال خيط لتنظيف الأسنان بعد كل وجبة
- تجنب تناول بعض الأطعمة التي تساعد على إثارة الفم والمنطقة المصابة كالوجبات المتبلة والحمضية
- عدم التعرض للمنطقة المصابة باللمس أو الشد أو العض . بمعنى أدق ، التعامل معها برفق ويفضل في المراحل المتأخرة ضرورة استشارة الطبيب في أقرب وقت
علاج قرحة الفم
ليست هناك أدوية فعالة للقضاء على تلك المشكلة ولكن من الممكن إلى جانب بعض الإرشادات السابقة أن نضع روشتة علاج تكون بمثابة الإسعافات الأولية في علاج الشخص المصاب بقرحة الفم :
وضع بعض قطع من الثلج على المنطقة المصابة مع تجنب تناول المشروبات الساخنة وضرورة استعمال بعض المراهم الموضعية والمسكنات ، وفي حالة عدم الشفاء خلال فترة اسبوع لابد من مراجعة الطبيب المختص على الفور .
وعموماً فإن الألم يتناقص تدريجياً خلال أيام قليلة تتراوح ما بين 3:14 يوم تقريباً دون أي علاج وتختفي أعراض المرض تماماً .
*حساسـية الأسنان
تصاب الأسنان بالحساسية نتيجة لبعض أنواع أمراض اللثة أو كحت الأسنان، وقد تظهر بعد وضع الحشوات أو تنظيف الأسنان من قبل طبيب الأسنان، هذه الحساسية قد تكون مؤقتة وتقل حدتها تدريجياً خلال بضعة أسابيع في حالة المحافظة جيداً على نظافة الأسنان. أما في حالة عدم الاهتمام بنظافة الأسنان فإن من الممكن أن تحدث مضاعفات إضافية.
آلام في الأذن والـرأس
و هنالك علاقة قوية بين آلام الأسنان وآلام الأذن والرأس، حيث إن التهابات الأسنان التي تصيبها نتيجة للتسوس والتهابات اللثة تؤدي إلى انتفاخ قد يمتد إلى أسفل العين وكذلك يسبب آلاماً في الرأس (الصداع) أو الأذن، وقد يكون الصداع بسبب ضرس العقل ولذلك لابد من علاج الأسنان حتى تختفي تلك الأعراض.
نزيف اللثة
نزيف اللثة : أسبابه وكيفية علاجه
تنزف اللثة عند إصابتها بالتهاب، وقد يلاحظ هذا عند استخدام فرشاة الأسنان أو عود الأسنان أو الخيط الخاص بتنظيف الأسنان أو عند أكل التفاح، ويمكن السيطرة على هذه الحالة في المراحل الأولية للمرض وذلك باتباع الطرق الصحيحة لتنظيف الفم والأسنان فيتوقف النزف خلال بضعة أيام.
ويؤدي إهمال نظافة الأسنان إلى انتشار أمراض اللثة ويؤثر على الأنسجة الرابطة للأسنان داخل عظام الفك ويتفاقم الأمر إلى أن يصل إلى مرحلة نزيف اللثة الذي يحدث أحياناً نتيجة الطريقة الخاطئة المتمثلة في وضع قرص من الإسبرين مباشرة على السن الملتهبة، ويتسبب الأسبرين في حدوث تقرحات في أنسجة اللثة والأغشية المبطنة للخد في المنطقة التي يوضع عليها القرص.
وحتى يتفادى الإنسان حدوث تقرحات اللثة فإنه من الضروري استخدام:
1-فرشاة الأسنان الجيدة التي لا تسبب أذى لأنسجة اللثة والتي تكون ذات رأس صغير يسهل وصولها للأماكن المختلفة في الفم، ويحتوي رأس الفرشاة على 3 إلى4 صفوف من الشعيرات المتوسطة الطول والمصنوعة من النايلون بحيث تنتهي أطراف الشعيرات باستدارة، ويجب أن يتوازى رأس الفرشاة مع يدها وينصح طبيب الأسنان باستخدام نوع معين من الفرش لتتناسب مع أنسجة الفم واللثة أو في حالات التقويم.
أما معاجين الأسنان فقد أثبتت الأبحاث أن استخدام المعجون المحتوي على الفلورايد يقلل من نسبة تسوس الأسنان فكمية قليلة من الفلورايد الموجودة في المعجون تتحد مع مينا الأسنان وتجعله أكثر مقاومة، ويتم التخلص من الزائد من كمية الفلورايد بالمضمضة.
أما فرشاة الأسنان فلا تغني عن استخدام الخيط السني فمعظم بقايا الطعام والجراثيم تكون موجودة حول عنق السن وبين سطوح الأسنان المتجاورة، لذلك يجب استخدام الخيط على الأقل مرة واحدة يومياً وذلك لتنظيف الأسطح والأماكن التي لا تستطيع فرشاة الأسنان الوصول إليها.
الخطوات السليمة التي يجب اتباعها بعد خلع الأسنان
- الخطوات السليمة الواجب اتباعها هي كالتالي:
- الضغط على الجرح لمدة نصف ساعة بقطعة من الشاش.
- عدم المضمضة.
- عدم تناول المشروبات والأطعمة الساخنة.
- عدم القيام بأية تمارين رياضية قاسية.
- عدم اللعب بمكان الضرس المخلوع باللسان أو الإصبع.
أما الخطوات التي يجب اتباعها إذا ما استمر النزف من الجرح فهي كالتالي:
- تكرار الضغط على الجرح لمدة نصف ساعة بقطعة من الشاش وتكراره مرة أخرى إذا استمر النزف.
- جلوس المريض في وضع قائم خلال النصف ساعة الأولى.
- إذا استمر النزف يجب عندها مراجعة الطبيب.
- في حالة وجود ألم يمكن للمريض أن يتناول قرصاً مسكناً (كالبنادول).
- في اليوم الثاني ينصح المريض بالمضمضة بالماء والملح.
الطفل وصحة الفم
الأطفال وأطباء الأسنان
يجب إحضار الطفل إلى طبيب الأسنان في عامه الثاني أو الثالث أو قبل ذلك إذا لوحظ أي من الأعراض؛ لأنه في هذا العمر يصاب الأطفال بآفة التسوس التي يمكن إزالتها بسهولة، أما التسوس المهمل فمع مرور الوقت يزداد في حجمه مما يؤدي إلى وصوله إلى لب الأسنان ويسبب آلاماً شديدة للطفل ويقلل فرصة إنقاذ السن. ويوجد في مكان كل سن لبن، سن دائم يظهر مكانه وفي وقت معين وفي حالة سقوط السن اللبني مبكراً قد يؤدي ذلك إلى انحراف الأسنان الباقية من مكانها إلى المنطقة الفارغة مما قد يؤدي إلى تأخير ظهور الأسنان الدائمة أو عدم انتظامها.
أما تخفيف آلام التسنين عند الأطفال فعن طريق الأشياء الباردة مثل الحلقة العاضة أو استخدام المراهم الخاصة بالتسنين أو عمل مساج للمنطقة.
Halitosis* بخر الفم
هل مررت باي من التجارب التالية
بصورة متكررة تحس بطعم سئ في فمك
تحس بان نفسك له تاثير في علاقاتك الاجتماعية والمهنية
احدهم اخبرك عن رائحة نفسك
تحس باحراج من نفسك وتستعمل منعشات الفم بكثرة
تحس ان الناس الذين تكلمهم يبتعدون عندما تتكلم
ماهو
بخر الفم المزمن هو الحالة التي تظهر رائحة مهينة من منطقة الفم او الانف والتي لايمكن القضاء عليها باجراءات نظافة الفم العادية كاستعمال فرشاة الاسنان او الخيط السني . اما الرائحة العرضية مثل نفس الصباح والتي اغلب الناس تلاحظها في هذا الوقت او بعد فترة صيام . فهذه في الحقيقة ليست بخر الفم
بخر الفم عندما ياتي لايرتبط بعمر ولا *** معين ولا طبقة اجتماعية , انه حقا يمكن ان يضعف المعنويات ويؤثر سلبيا في حياة اناس كثيرين وحتى الاحراج التي تسببه تمنع المرضى من ذكرها للطبيب او طبيب الاسنان , والحقيقة الثانية لسوء الحظ ان اغلب الذين يعانون منها لايعلمون بها الا عن طريق اخبارهم من شخص اخر مثل صديق او زوجة
اسبابها
هناك عدد من الاسباب المحتملة لبخر الفم مفصلة في القائمة التالية لاسباب عامة واسباب خاصة بالاسنان
الاسباب العامة الطبية
التهاب الجيوب الانفية او عيوب تشريحية في الجيوب الانفية - التهابات اللوز - امراض الرئة - امراض الكلى - امراض الكبد - امراض الدم - السكري - اعتلال المثانة - الدورة الشهرة للنساء - السرطان - بعض انواع الاطعمة
الاسباب المتعلقة بالفم والاسنان
نخر الاسنان - امراض اللثة والنسج حول السنية - التهابات الفم والخراجات - سرطانات الفم - جفاف الفم حيث ان عدة ادوية تؤدي الى جفاف الفم - افرازات الحفرة الانفية للفم - حالات التحسس - تكاثر انواع من جراثيم السالبة الغرام اللاهوائية في الفم
وجد ان 90% من مشاكل النفس تتسبب عن تكاثر بكتيريا اللاهوائية السالبة الغرام والناتجة عن حالات التحسس او احتقان الجيوب وافرازات الحفرة الانفية او الزوائد الانفية او جفاف الفم
المكان الشائع لتكاثر هذة البكتريا هو اللسان , ولانه نادرا مايكون السبب الطبي هو سبب بخر الفم لذلك ينبغي ان يكون الاهتمام الاول لانهاء هذة المشكلة هو الاعتناء بصحة الفم والاسنان واللسان وزيارة طبيب الاسنان ممكن ان تساعد لتحديد ما اذا كان السبب خارجا عن الفم والاسنان
اختبر نفسك
بما انه لايستطيع احدنا ان يكتشف لوحده عما اذا عنده بخر فم ام لا وسبب ذلك عائد الى ظاهرة تعود الاعصاب الشمية الموجودة بالانف لرائحتنا , وهناك جهاز خاص لقياس الغازات المنبعثة من الفم وخاصة المحتوية على عنصر الكبريت المسبب الرئيسي للرائحة , ولكن ليس كل الاطباء يملك هذا لجهاز
اليك طرق بسيطة لتختبر نفسك اولا خذ قطعة من الخيط السني ومرره بين الاسنان الخلفية العلوية والسفلية انتظر لمدة 45 ثانية ثم شمها ولاحظ رائحتها
الاختبار الثاني خذ قطعة من القماش ثم اقشط وامسح ابعد نقطة تصلها في لسانك ثم مرة ثانية انتظر 45 ثانية وشمها
الاختبار الثالث بسيط العق رسغك النظيف انتظر برهة ثم شمها هذا الاختبار يمكن ان يعطيك فكرة سريعة وقريبة الى حد ما من الواقع
العلاج
ينحصر العلاج بشكل رئيسي في ازالة المسبب, فاذا كانت الاسباب طبية عامة كامراض الدم والسكر لابد من معالجة هذة الامراض والتي تسبب رائحة خاصة لكل مرض يعرفها المتخصصون او يعرفها المريض نفسة بخبرتة فمثلا مريض السكري يعاني من رائحة تشبة الاسيتون نفسه وكذلك امراض الدم والرئة ,
وبما ان نسبة مهمة من مصادر الرائحة تاتي من منطقة اللوزتان والحلق والجيوب الفكية وما تصاب به من التهابات مزمنة يجب الالتفات جديا لانهاء أي التهابات وطبيب الاذن والانف هو المختص بذلك وقد يحتاج لاخذ مسحة وعمل مزرعة لمعرفة نوع الجراثيم الممرضة واعطاء الدواء اللازم او مايقترحه طبيب الاذن من علاج لازالة اية عوائق تنفسة تتسبب في التنفس الفمي
اما الاسباب المتعلقة بالاسنان واللثة واللسان فاليك بعض النصائح
لابد من الكشف الجيد على اية حشوات قديمة او جديدة سيئة تكون هي المسؤولة عن انحصار بقايا الطعام في الفم وبالتالي صعوبة تنظيفها
الكشف الجيد على اللثة وما اذا كان هناك جيوب حول الاسنان التي تسبب بالتهابات مزمنة للثة والنسج حول السنية
تراكب الاسنان وعدم انتظامها يؤدي الى مشاكل وصعوبة في التنظيف ومن ثم الى مشاكل الرائحة لذلك يفضل تقويم الاسنان اذا كان ذلك ممكنا
تنظيف الفم والاسنان مرتين يوميا وبشكل جيد يستغرق جميع اسطح الاسنان واللثة ايضا واستخدام الخيط السني ولو مرتين بالاسبوع
تنظيف اللسان ايضا ومحاولة الوصول الى ابعد ماتصله الفرشاة لخلف اللسان
الجفاف سبب مهم للرائحة لذلك يفضل مضغ علكة او لبان لان العلكة تحرض افراز الغدد اللعابية وهناك انواع جيدة من العلكة تحافظ على نكهتها مدة طويلة
*الإسلام والوقاية من أمراض الأسنان
عنى الإسلام بنظافة الفم باعتباره مدخل الطعام والشراب إلى جوف الإنسان، فإلى جانب المضمضة في الوضوء. أوصى النبي الكريم (ص) أتباعه باستخدام السواك في تنظيف أسنانهم، وإزالة ما يعلوها أو يتخللها من فضلات الطعام، التي تؤذي ـ عند تحللها ـ الإنسان، لما تسببه له من أمراض. وعموماً يمكن القول إن كثيراً من الأمراض لها علاقة بالفم. وأهم ما فيه اللثة إذ تتكون فيها وبين الأسنان وتحتها جيوب صديدية أو بؤر صديدية بسبب بقاء فضلات الطعام بين الأسنان وتخمرها وتوالد الميكروبات فيها.. وهذه البؤر الصديدية تنتقل ميكروباتها عن طريق الدم إلى أعضاء مجاورة وغير مجاورة.
لهذا دعا الطب حديثاً إلى تنظيف الأسنان وتدليك اللثة كل صباح ومساء حتى أصبحت الفرشاة ومعاجين الأسنان أمر لابد منه.
ـ هذا ما دعا إليه الإسلام من قبل أربعة عشر قرناً من الزمان. إذ دعا إلى السواك وهو تنظيف الأسنان بالسواك مع تدليك اللثة حيث قال نبي الإسلام (ص): ((تسوكوا فإن السواك مطهرة للفم ومرضاة للرب)).
والسواك هو جزء من شجرة اسمها الأراك لها مزايا يجعلها تفوق الفرشاة والمعجون التي تستعملها الآن، فخيوط السواك مرنة وكثيرة، تمكنها من التغلغل في ثنايا الأسنان.. وسواك شجرة الأراك به مادة مطهرة ومواد قابضة تعالج صديد اللثة وتقتل بعضاً من ميكروباتها وسمومها.
وكان نبينا الكريم يردد في استعمال هذا السواك عدة مرات في اليوم الواحد، في الصباح والمساء، وبين الأكلات ولهذا قال: ((لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة)).
ـ وقد نشر مدير معهد الميكروبات والأوبئة في جامعة ((روستوك)) بألمانيا الديمقراطية بحثا أثبت فيه أن السواك الذي يستعمله المسلمون من عصر نبيهم من أرقى وسائل تنظيف الأسنان، لاحتواء السواك على مادة فعالة مضعفة للميكروبات، تشابه في مفعولها فعل البنسلين.
وجاءت أوربا بعد مئات السنين تعمل كالمسلمين، فأخرجت فرشة الأسنان تقليداً لهذا السواك الذي نادى به نبي الإسلام لوقاية الأسنان، ونسيت أوروبا إن الإسلام دعا المسلمين إلى مضمضة الفم في كل وضوء، وفي ذلك زيادة في الحيطة والمحافظة على صحة الأسنان.
أي على الإنسان أن يخشوشن في طعامه وملبسه.. تحملاً للظروف الخشنة والسيئة إذا ألمت به... وكان يهدف بجانب ذلك الالتجاء إلى الأطعمة الخشنة من حين إلى آخر، لأن الطعام الخشن والجامد تكثر فيه الألياف وهذه عند طحنها بين الأسنان تقويها وتقوي اللثة أيضاً على عكس الأطعمة اللينة.
وبجانب ذلك تساعد الألياف الموجودة في الأطعمة الخشنة على حركة الطعام في القناة الهضمية وتساعد على تقليل الإصابة بالإمساك. وكان التمر الجاف يكون في غذاء النبي (ص) موضعاً رئيسياً وهو من الأطعمة الخشنة التي تحتاج إلى مضغ الأسنان.
يقول الدكتور ((ديشوم)) الفرنسي:
((نرى اليوم أهل الريف وسكان المناطق الجبلية الذين لا يزالون يأكلون الخبز الجاف محتفظين بأسنان بيضاء قوية. أما نحن أهل المدينة فلا نأكل غير الخبز الطري الإسفنجي والأطعمة اللينة، وبذلك ضعفت أسناننا، هذه الآلة الثمينة الرابضة على عتبة جهازنا الهضمي.
من هذا كله نرى إن الخبز والأطعمة الخشنة هو أول صلاح نشهره لمكافحة أمراض الأسنان أو على الأقل لتخفيف أضرارها. ولتقويتها.
منقول