الرومانسيةوزوجه هذا الزمان !!

الرومانسية كانت ولاتزال هي أهم المواصفات التي تفضل المرأة أن تكون متوافرة في شريك حياتها، إذ أن طبيعتها الفسيولوجية تجعلها تحب سماع كلام الحب والإطراء والمديح دائماً من قبل الرجل·

والزوج الرومانسي الذي يحترم مشاعر المرأة ويقدرها ـ وهذا الصنف من الرجال قليل !!وهو وحده الذي يستطيع السيطرة على قلب المرأة وعقلها من خلال قدرته على التعبير عن حبه
لها بسهولة·· لكن السؤال الذي يفرض نفسه·· ماذا لو أفرط الزوج في رومانسيته؟ وهل هذا النوع من الأزواج يصلح لهذا الزمان الذي تعاني فيه الأسرة من ضغوطات مادية
واقتصادية لاحصر لها؟

هل ستصغي الزوجة ـ أي زوجة ـ لعبارات الثناء والمديح من قبل زوجها في الوقت الذي تفكر فيه في كيفية تدبير مصروفات الأولاد ونفقات المنزل وتكاليف الإجازة السنوية؟
flower

أشكر الأستاذ محمد على مواضيعه الشيقة التي تتغلغل داخل العلاقات الإنسانية علنا نصل في النهاية للعلاقة المثلى بين أفراد المجتمع جميعا، وأشكره لأنه أثبت حسن إختياري له كمشرف على منتدي فن التعامل مع الآخرين. وأما بخصوص صراع الرومانسية والمادية والذي قصد اليه من سؤاله فأنا أعتقد أن كل إنسان يسعى بالفعل الي توفير أولويات الحياة ولكنه يستطيع من وقت لآخر أن يقدم لشريكته لمحة من لمحات الرومانسية التي تحافظ على العلاقة في إطارها الطبيعي وتسطيع كل طبقة من طبقات المجتمع أن تعيش الرومانسية بالشكل الذي يناسب قدراتها المادية وأعتقد أن الصراع من أجل المادة لا يجب ان يلهي الإنسان عن التعبير عن مشاعره وحبه لزوجته.

يا أستاذ محمد سيادتك أدرى الناس بقيمة الرومانسية. و أكيد عارف إنها الفيء في قيظ الواقع. فبالرغم من ضغوطات الحياة إلا أننا جميعاً نصبو إلى الرومانسية لتعادل الميزان.

و لكن كل شئ باعتدال رائع كما أوصى منهاج البشرية (القرآن). بمعنى لا داعي للإفراط أو التقصير و لكن يكون بين ذلك قواماً.

اشكر اصدقائى الاعزاء على ابداء وجهه نظرهم على هذا الموضوع المهم من وجهه نظرى فى تدعيم العلاقه بين الرجل والمرأة والوصول بها الى مرحله الاعتدال كما بينت الصديقه العزيزه ايمان والصديق الاخ الدكتور وائل !! والهدف فى النهايه هو معرفه أراء اصدقائى فى كل ما يكتب من مواضيع تخص الرجل والمرأة خاصة والمجتمع بصفه عامه !! flower