هذا الحس القومى الانتمائى العقائدى التضامنى فى قصتك يا أستاذ / اسلام ....ذكرنى بسيدة فلسطينية مات ولدها استشهادا فى مقاومة ضد العدو الإسرائيلى ...
فكانت تقف بباساله بجوار جسمان ولدها الشهيد رافعة الرأس تشير الى بطنها الممتده امامها لكونها " حبله" وتردد لن تنعمى يا إسرائيل ...فأولادنا فى بطوننا ستأتى لتهدد امنكم وتفرق جمعكم بأذن الله العلى القدير ..واذا مات ولدى شهادتا .....سأندر ذاك الولد ايضا ليموت فداء لوطن حرا ابيا مهما طال الزمن
...هكذا يا اخى ..يكون الولاء والإنتماء ...هكذا يكون شعورنا نحو وطننا ..عرضنا كرامتنا ...امتنا ..قوميتنا التى تهدر ...وتباع ...ربما دون ثمن
...ياليتنا نعلم اولادنا كيف يكون ...الشرف ياليت كل امرأه اما او معلمه ترضع اولادها ..كيف يكون الرجل وكيف تكون المرأه ...حر.. وحرة ..ابى وابية ...لا يمتثل ولا يخضع الا لجلالته ...ياليت منهجنا فى التضخم والثراء يختلف ...نحمل لواء الثراء النفسى والقيمى لمعانى السمو والشمم ...لتأتى النخوة ..والغيرة.. والحرارة...
تزيح وتهدم قصور الجبن والخوف والبروده والذلل.....