مكتبة وائل العلمية
مرحبا بكم في منتدى مكتبة وائل العلمية (علم - متعة - ثقافة)
مكتبة وائل العلمية
مرحبا بكم في منتدى مكتبة وائل العلمية (علم - متعة - ثقافة)
مكتبة وائل العلمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هذا الموقع ترفيهي يضم أخبارا ومقالات ومواقع لأهم المكتبات والكتب تمكنك من البيع والشراء عبر الموقع كما يضم أيضا أخبارا عن المرأة والجمال وأنشطة أدبية كالقصص والشعر وخلافه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
قريبا قاموس خوليو عربي أسباني - 150 جنيه                        الآن كتاب دراي شميت (كتاب + سي دي + كاسيت + كراس الحلول) ( Dreyer SChmitt) = 120 جنيه- فقط لدى مكتبة وائل العلمية -إحجز نسختك من الآن خصم 30% لأول100  مشتري
تم بحمد الله تعالى افتتاح مكتبة وائل العلمية فرع 2 المنيا ميدان كلية الآداب برج الفرصة الأخيرة

يتم توزيع كتاب الدكتور عبد العزيز درويش من فرع شلبي بدءا من يوم السبت 26-2 2012

ورد حديثا جميع كتب الدكتور عبد الرحمن مجاهد في الخرسانة باسعار لا تقبل المنافسة مستعدون لطلبات الجملة داخل وخارج مصر
المواضيع الأخيرة
» مولد كهربائي 35 كيلو بيركنز PERKINS موديل 2016
(كأن) .. أداة نصب Icon_minitimeالخميس يوليو 25, 2019 9:03 am من طرف موسسه خبراتنا

» مولد كهربائي 20 كيلو بيركنز perkins موديل 2016
(كأن) .. أداة نصب Icon_minitimeالأربعاء يوليو 24, 2019 10:00 am من طرف موسسه خبراتنا

» شاسيه عايدي مرسيدس اكتروس موديل 2011 حجم 1841
(كأن) .. أداة نصب Icon_minitimeالأحد يوليو 07, 2019 10:43 am من طرف موسسه خبراتنا

» شاحنة راس مرسيدس اكتروس موديل 2012 الحجم 1846
(كأن) .. أداة نصب Icon_minitimeالإثنين يونيو 10, 2019 5:31 pm من طرف موسسه خبراتنا

» قلاب سكس مرسيدس اكتروس موديل 2008 الحجم 3355
(كأن) .. أداة نصب Icon_minitimeالأربعاء يوليو 18, 2018 8:27 am من طرف موسسه خبراتنا

» ثلاثه شاحنات مرسيدس ( اكتروس ) موديل 2007 الحجم 1841
(كأن) .. أداة نصب Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 10, 2018 8:13 am من طرف موسسه خبراتنا

» شاحنة مرسيدس اكتروس 2006 الحجم 2532 بونش لرفع البضائع من نوع فاس FASSI طراز F170
(كأن) .. أداة نصب Icon_minitimeالأربعاء يوليو 04, 2018 10:35 am من طرف موسسه خبراتنا

» عرجه من نوع ( CASE ) موديل 2004 الحجم590SR_4Ps
(كأن) .. أداة نصب Icon_minitimeالسبت يونيو 30, 2018 11:56 am من طرف موسسه خبراتنا

» قلاب مرسيدس اكتروس موديل 2008 الحجم 3341
(كأن) .. أداة نصب Icon_minitimeالأربعاء يونيو 27, 2018 9:57 am من طرف موسسه خبراتنا

عدد الزوار

منتدى
التبادل الاعلاني
للإعلان
إتصل على
01060242896
01201308908
0862317235
 
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 (كأن) .. أداة نصب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Eman
نائب المدير
نائب المدير
Eman


عدد الرسائل : 230
العمر : 44
السٌّمعَة : 0
نقاط : 200
تاريخ التسجيل : 30/03/2008

لعبة النرد
المستقبل: عارضة

(كأن) .. أداة نصب Empty
مُساهمةموضوع: (كأن) .. أداة نصب   (كأن) .. أداة نصب Icon_minitimeالأربعاء أبريل 09, 2008 10:13 pm

(كأن) .. أداة نصب

كنت و مازلت مغرماً بأشكال الكلمات .. و تجاسرت في بعض الأحيان فكتبت بعضاَ من هذه التأملات في مقالات للأولاد والبنات، فقد كانوا - على عكس الكبار – أكثر سماحة و جرأة و تفاعلاً مع الأفكار التي تبدو منفلتة و خارجة عن السياق الالزامي الممل المخيف .. كتبت لهم ذات مرة عن كلمات (منشار) و (مسمار) و (سمسار) و بحثت معهم عن أوجه الشبه و الاختلاف بين الكلمات الثلاث في الشكل و المعنى و الايقاع الصوتي و الوظيفة .. و فرحت كثيراً حين انتبهنا الى حرف الشين في (منشار) فسمعنا منه صوت النشر (شش شش) و رأينا أسنان المنشار المثرمة في أسنان الحرف الثلاثة، و كركرنا بالضحك و نحن نعيد اكتشاف حقيقة النقاط الثلاث المرشوشات على سطحه فما هي الا قطع صغيرة من نشارة الخشب الهشة اللذيذة ... و منعتني الظروف من المضي قدماً في الكتابة للأولاد و لكني لم أمتنع عن ممارسة اللعبة و الاستمتاع بها.

و ذات يوم استوقفتني كلمة (كان) و(كأن) ... كلمتان متشابهتان من حيث الشكل لولا هذه الهمزة الرأسية فوق رأس الألف الوسطى في (كأن) و كأنها الريشة أو التاج الملكي أو الكاب العسكري ... و يا لها من همزة فارقة و مفرقة و مغيرة للطبائع و النفوس .. لقد غيرت من الايقاع الصوتي فقطعت المد المريح في (كان) بما يشبه الزغطة في منتصف (كأن) ، ليس هذا فحسب، و لكن الأخطر من ذلك هو أن هذه الهمزة المتعالية حكمت بالفرقة بل و بالشقاق بين شبيهتين فجعلت احداهما في عائلة و الثانية في عائلة أخرى تناصبها العداء النحوي العنيف... فكلمة (كان) تقف على رأس عائلة من أخوات يرفعن المبتدأ و ينصبن الخبر ، بينما تقوم (كأن) بدور مناهض تماماً، حيث تنصب المبتدأ و ترفع الخبر ، معلنة بذلك و بكل الوضوح انفصالها عن شبيهتها و انضمامها السافر للعائلة المعادية (عائلة إنّ و أخواتها)...

و عجبت لهذا التناحر العائلي و سالت نفسي : ترى هل في اللغات الأخرى ما يشبهه؟! أم أن لغتنا العربية وحدها – من بين كل لغات الأمم – هي المغرمة بهذا التقسيم القبلي و العائلي؟1.. و هل مسالة تنصيب الأخ الكبير أو الأخت الكبيرة أو الزعيم أو الزعيمة على رأس العائلات اللغوية هو شأن لغوي عربي محض أم أن له ما يشبهه في اللغات الأخرى؟! و لماذا (كان) و لماذا (إنّ)؟! ... لماذا لهما دون غيرهما الحق الأبدي في رئاسة عائلتين عامرتين بعدد من الأخوات اللاتي يقمن بنفس الدور و يمارسن نفس العمل؟! ... لماذا تحتكران المنصب دون غيرهما من الأخوات؟! ... و لماذا لم يتم عبر عشرات القرون من الممارسة اللغوية نوع من تبادل السلطة؟! ... ما الذي يمنع من هذا الحراك اللغوي الديموقراطي و ما الضرر فيه؟! .... أما من ترقيات أو تنقلات و الى متى هذا الجمود الوظيفي؟! ... لماذا لا تحل (أصبح) أو (أمسى) أو (ظلّ) أو أي أخت أخرى محل (كان) في رئاسة الأخوات الرافعات؟! ... و لماذا لا تحتل (كأن) بهمزتها الشبيهة بالتاج عرش الرئاسة بين الأخوات الناصبات بدلاً من (إن)؟! ..

و صارحت أحد أصدقائي بهواجسي فهز رأسه ببرود و قال : إنت عبيط و اللا بتستعبط؟!
- يعني ايه؟!
- يعني سيادتك عامل نفسك بتقول كلام جديد مع انه حاصل فعلاً و أخباره مالية الجرايد و المجلات ... انت مش عايش يا بني و اللا ايه؟!
- و لأ ... ليه؟!
- طبعاً مش عايش .. و إلا كنت عرفت إن الكلام اللي بتقوله ده مرفوع بشأنه قضية .. و إن (كأن) دي بالذات بتطالب بحقها في رئاسة أدوات النصب و اقصاء (إن) عن العرش...
- بجد ؟! ... أما و الله حتبقى حتة دين قضية !! يا ريتك تيجي معايا نتفرج...
- و تتفرج ليه اذا كان في مقدورك إنك تشارك؟ ... فعلى حسب معلوماتي (كأن) بتدور على محامي و بتقول إنها هتدفع أتعاب مجزية جداً .. و دي فرصتك بقى اللي طول عمرك بتنتظرها...
و لم نضيع الوقت فاتجهنا من فورنا لمقابلة (كأن) فأبدت سعادتها لحماستي و وعدتني إذا كسبنا القضية بأتعاب تنقلني نقلة كبيرة و تجعلني من بين الصفوة...

و في المحكمة كنت جاهزاً بمرافعتي التي بدأتها بمقدمة مؤثرة ذكرت فيها القضاة بالعدالة التي هي أساس الملك، و أن الحق أحق أن يتبع كما أنه لا يضيع ما دام من ورائه مطالب ... و مضيت أقول:

لقد تعرضت موكلتي (كأن) لظلم بيّن على مدى التاريخ منذ أبي الأسود الدؤلي و سيبويه و حتى آخر رؤساء المجمع اللغوي ، حيث أصر الجميع بخسها حقها بجعلها أخت ... مجرد أخت من أخوات (إنّ) اللائي ينصبن المبتدأ و يرفعن الخبر .. مع أنها في الحقيقة هي الأجدر من بين كل الأخوات برئاسة العائلة ... فهي نصابة كبرى .. نصابة بالطبيعة .. و لدت لتكون نصابة... فهي بادئ ذي بدء تفيد التشبيه، و التشبيه كما تعلمون هو درجة أو حالة من حالات النصب و المخاتلة و الخداع ... فبالتشبيه لا نعين الحقائق و لكننا نشير الى ظلالها ... نلجأ إليه حين نريد اللف و الدوران حول الحقائق بطرح أشباه لها قد تفوقها أو قد تقل عنها و لكنها ليست هي بالتمام ... التشبيه يا سادتي هو أول مراحل النصب ... و موكلتي (كأن) هي المختصة الأولى في اللغة بالتشبيه ... لعبتها ... و على مر التاريخ العربي أمدت الجميع بامكاناتها المذهلة .. استخدمها الكل .. الأدباء و الشعراء و الحكام و المحكومون ... فشبهوا بعضهم بعضاً بالنسور و الصقور و الشموس و الأقمار و الغزلان و البقرو الأسود و الأفاعي و زخات المطر ... و أمعن الجميع في استخدامها في التشبيه حين تشابهت على الجميع كل الأمور، و وصل الناس الى حالة لا يكادون يعرفون فيها المشبه من المشبه به... حالة هي ما بين الحقيقة و الوهم ... ما بين الواقع و الخيال .. حالة مثالية من التخبط شكلت مناخاً مثالياً لممارسة كل فنون النصب ... و نصب الكل على الكل ... و شيئاً فشيئاً نجحت (كأن) في تحويلنا جميعاً الى أدوات نصب...

ننصب على أنفسنا و على الآخرين و نقبل نصبهم علينا بصدر رحب و حب بالغ ... ننصب حين نبدو (كأننا) نعمل و ننتج بينما نحن في الحقيقة لا نعمل ، و إذا أنتجنا فأشياؤنا (كأنها) أشياء حقيقية و لكنها ليست كذلك لأننا لا نلتزم فيها بأي مواصفات و لا نلتفت لأي معايير .... ننصب حين نبدو و (كأننا) نعمل ، و (كأننا) نقرأ ، و (كأننا) نكتب ، و (كأننا) نغني ، و (كأننا) نتعلم ، و (كأننا) نعلم ، و (كأننا) نثور ، و (كأننا) نحارب ، و (كأننا) نمارس السياسة و نحترم الدساتير ، و (كأننا) حكماء ، و (كأننا) سعداء ... و نبدو و (كأننا) نصدق كبار العالم الذين يبدون و (كأنهم) أنبياء للعدالة و الانسانية و الحرية بينما هم في الحقيقة أفاقون و كذابون و قتلة...

يا سادتي لقد وصلنا الى حالة نبدو فيها (كأننا) نعيش مع أننا في حقيقة الأمر لا نعيش، و لكننا ندفع عنا أشياء (كأنها) الأيام ... و دعوني يا قضاة العدالة أؤكد لكم في نهاية مرافعتي أن موكلتي (كأن) هي صاحبة الكلمة الأولى الآن في حيانتا كلها و من لا يريد أن يصدقني فليسأل نفسه عن حجم (كأن) في حياته.... فدعونا نعترف بالحقيقة و لو لمرة واحدة فننصّب (كأنّ) على رأس عائلة أدوات النصب لأن هذا حقها ... و لنقصي (إنّ) هذه الأخت التي طال بها الأمد رئيسة لعائلة لا تستحقها ... لنقصيها من هذا المنصب لأنها ليست في حقيقة أمرها إلا أداة توكيد ... و التوكيد يشير الى حقائق .. و هذا التعيين و التحديد و التحقق يستحيل معه النصب .... فما بالكم لو أصبحت أداة التوكيد هي نفسها رئيسة أدوات النصب؟! هذا يتناقض مع منطق الأمور ... يتناقض كل التناقض...

و ضجت القاعة بالتصفيق ... و كان لنا ما أردنا فحكمت المحكمة لموكلتي (كأن) برئاسة أدوات النصب و بهذا اعتدل ميزان العدالة المائل فملت على موكلتي أهنئها فمنحتني نظرة (كأنها) نظرة الممتن... و حين أشرت لها فاركاً بطن إبهامي ببطن السبابة علامة انتظار الأتعاب... أشارت لي برأسها علامة إنسى! و قالت و على شفتيها شبه ابتسامة : اعتبر نفسك .... و (كأنك) قبضت....


عمود " صورة "
مقال بقلم الأستاذ / أسامة فرج منشور بجريدة الأهرام – سبتمبر 2004
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
(كأن) .. أداة نصب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مكتبة وائل العلمية :: المنتدي الثقافي :: شعر وأدب :: منتدي الدكتور وائل نبيل للشعر العامي-
انتقل الى: