من خرج من داره .... كلام في الرياضة .... د. وائل نبيل

من خرج من داره ...... اتقل مقداره
لو كان فيه الخير .... ماكان رماه الطير
الحداية ما ترميش كتاكيت


ثلاث أمثال نجدها بوضوح في الوسط الرياضي تنطبق على كثير من المواقف كما يلي

الحضري : أول هذه الامثلة .. فقد خرج من داره غير مقدر لعواقب الأمور وبعما كان يحيا الرغد على كل المستويات الفنية والمادية والاعلامية أصبح الآن مشردا يخرج مطرودا من نادي لنادي دون أن يلعب ويجاهد ليجد مكانا في التشكيلة الأساسيةز
جمال حمزة ... أتة محلولة في الزمالك .. سابها ورح اأهلي ويبدو أنه قرفهم قبل ما يلعب أو يمكن سألهم إن كان سيلعب علىأبو تريكة وبركات فقالوله في المشمش لذا أيضا تركه الأهلي للجونة ومنها مش عارف لفين وهكذا

تبراهيم سغيد .. طبعا فاكرينه .. الأخ ده اللي ضيع حياته عشان مبدأ في غاية الأهمية وهو انه ماحدش له انه يتدخل في حياته الشخصية ... وطبعا المبدأ بالشكل ده يستاهل اننا نرفع له القبعة بس ده لو الأمر يستاهل .. أما لو كان الموضوع موضوع لون شعر ويبقى اصفر ولا أحمر ولا اخضر فدي يا عم ابراهيم ألوان البلح مش شعر لاعب كرة في الأهلي وكان عليك أن تحترم تقاليد النادي الذي تلعب له ... وهذا ليس تأخرا ففي كل العالم هناك الحرية الشخصية وهناك أيضا احترام التقاليد والناس بدليل انك في انجلترا بلد الحضارة خرجت أيضا مطرودا بسبب لون شعرك المستفذ في المباراة الأولي وكان أولي بك بدلا من تضييع وقتك في السبسبة وصبغ الشعر أن تجلس وتقرأ عن النادي الذي ستعلب له ومنافسيه بدلا من أن تصبغ شعرك بلون فانلة المنافس في أول مباراة يا أمور

خرج ابراهيم سعيد من الأهلي مطرودا بلا مقابل ابراهيم سعيد واحد من افضل لاعبي مصر مي حيث الامكانيات الفنية لينتقل من مضر لانجلترا وليبيا والاسماعيلي والاتحاد يلعب ماتش ويقعد عشرة حتى أنه في وقت من الأوقات عرض نفسه بلا مقابل وهو في جميع الأوقات خارج المنتخب

هذه بعض الأمثلة وليس كلها وهي دليل على أننا نحيا احتراف بلا احتراف فليس من اصول الاحتراف ضم لاعب عمل مشاكل مع طوب الأرض ولا ضم لاعب هرب من ناديه إلأا لو كان هناك اقتناع بمستواه ومبراته وفي هذه الحال ليس لك عذرا إن أحضرته ووضعته على الخط كما فعلت معظم الأندية

iمن خرج من داره .....اتقل مقداره ، بلادى وان جارت على عزيزة وأهلى وان ضنوا على كرام
كما عودنا الدكتور / وائل وكما تربينا على المثل والأخلاق والمبادئ والاخلاص ، فكيف يخلص لى النادى العريق النادى الأهلى ويعطينى كل الشهرة والمال ثم بعد ذلك كله أخونه ولا أحترم تعاقدى معه ولا أحترم أى شئ ، هذا بالنسبة الى واحد ممن شملتهم القائمة المذكورة ، أما الآخر والذى ضيع حياته على ألوان البلح ، أقصد الوان الشعر فعلامات التعجب خير رد على هذا الأسلوب الجديد فى الحياة ، وصدقت يادكتور فى كل ماقلته.