قمت بعمل تحقيق يهدف لعرض فحوى ممثلى الاحزاب المصرية ورؤسائها عن كيفية تأليف حكومة جديدة تستطيع ان تحقق النهوض المطلوب وذلك فى ظل ما يردد بتغيرات وزارية قادمة ... ولأنهم عقول سياسية مخضرمه ورؤساء احزاب تملك توجهات سياسية وفكرية تحترم فرغم ذلك التباين فى وجهات نظرهم واختلاف شعارتهم الا انهم غالبا ما يتفقوا على رفض الاداء الحكومى ..ذلك وهم رافعون شعارات العمل والبرامج والاشتراكية والليبرالية والديمقراطية
..ولأننا شعب افتقد القيمة والرمز فأحيانا يكون رهاننا على بعض هؤلأ الشخوص
ولأنى اجل واحترم جميع الافكار التنموية والمفكره التى تسعى الى خدمة الوطن والنهوض بالأمة وجدت انه سيكون ذى جدوى اذا قام كل رئيس حزب بتأليف حكومة ووضع وزرات والغاء وزارات وتعيين اسماء بعينها واقالة اسماء بعينها مع التعليل
وأنا فقط سوف اعرض لكم ملاحظاتى و ربما صدماتى ..ولا اخفى عنكم سرا حتى اكون منصفه ابهرنى احهم حين وضع تأليف حكومى كامل بأسماء احدثت داخلى رجه بالإيضافه الى الغاء وزارت بالكامل وعمل وزرات جديدة وعلى سبيل المثال وزارة لحقوق الانسان ..ولكن اليكم اولا ملاحظاتى
أن بعض رؤساء الاحزاب لديهم قدر لا بأس به من المجاملات والاعتبارات الاخرى فغالبية الترشيحات الوزارية المقترحة كانت من داخل احزابهم وربما وصل الأمر الى الاقرباء والمحاسيب واحيانا الزوجات ..ثانيا ان البعض يفتقر لملكات وامكانيات القائد السياسى فى التحليل والنقد او حتى وضع برنامج كامل منظم وصياغة تأليف حكومى كامل ومتوازن ..فأنا لا استطيع اغفال مداخلة من رئيس حزب غير مشهور عندما قال لى .." أنت شيفه ايه "مين المناسب للوزارة ده
أما الصدمات فكانت من ..بعض القادة الذين لا يملكون معلومات كافية عن جميع الوزراء بشكل دقيق وهذا يعنى فقر شديد لديهم .
فكان رئيس حزب له وزنه يسألنى ويقول لى " اوعى تضحكى عليه هو فلان ماسك وزارة ايه "
كما ان رئيس حزب فى الصداره أجل ابداء رأيه الا بعد ما يبدى بأرائهم رؤساء الاحزاب الأخرى .. علما بأنى قد خزلته بعدم بوحى بما افضوا به إلى
اما ما ادهشنى هذا الكم الغير قليل من الجبن والهلع وتفكير وتراجع رئيس حزب يفترض انه يكفل له الدستور والقانون وقبلهم ثقة حزبة ومن ينتمون له كل الحق فى التعبير السلمى عن وجهات نظره وانتقاداته و بأن يكون معبرا بجرأه عن فحوى وتوجهات حزبه التنموية وأن يكون مؤثرا برؤى تخلق نسيج يضاف ويطور الواقع السياسى ..فكان نصيب بعض القاده قدر مخزى للأسف من الترهل والانكسار والتطأطأ الذى للأسف يصدر فى "هالنهاية فلسفة " القفه