العوده الصعبه !!!

من أنت ؟ لم تسألى نفسك يوما ... هل لديك ما يرؤى حرمانك ؟ هل تشعرين بوجودك ! تدركين مدى حدودك ! أى غربه تلك التى تعيشين فيها ! انك تائهه وسط احزانك .تغوصين فى اعماق نفسك . تبحثين عن حبك الضائع وتتذكرين زمانك الرائع . ماضى ما زلت تتذكرينه ... تحنين للذكريات .. تتمنين العوده.. ! لكن هل تستطيعين العوده كما كنت ؟؟؟؟

كلمات عميقة.

و أعتقد أننا جميعاً نود العودة للماضي الرائع هرباً من الواقع الأليم و لكن هيهات.

زائر

لذلك ارى اننا احيانا لا نستطيع الاستمتاع والاستفادة بهبات القدر والزمان ربما يأخذنا غرورنا ...ويرمى بنا الى فروع الحياة المرهقه ويأخذ منا جمال للحظة التى هى من المؤكد لن تعد بنفس جمالها ..فاللحظة القادمة يا اخى نعم سنكون فيها نحن غير الأن flower

لا أعرف لماذا درجنا على وصف الماضي بانه رائع والحاضر بأنه أليم ربما لسببين الاول أن همومنا عندما نكبر يحدث لها نوعان من انواع الزيادة: زيادة نوعية بمعنى أن هموم اليوم هي بالتأكيد تختلف عن هم الطفولة مثلا أو المراهقة والزيادة الاخري زيادة تراكمية بمعني أن هناك انواع من الهموم تستمر معنا من مراحل سابقة يزداد عليها يوميا هموم جديدة أما السبب الآخر لوصف الماضي بانه أكثر جمالا لأن الام الماضي أيا كان حجمها فقد مرت وبالـتأكيد لن يكون تأثيرها كتاثير آلام نعيشها الآن. كما أن الإنسان بطبيعته عندما ينظر إلى ماضيه يحاول أن يسقط من ذاكرته إخفاقاته وألامه في حين إنه عندما ينظر إلى حاضره لا يتذكر غيرها رغم إنني أري ان لكل عمر ولكل عصر جماله الذي يجب أن نعيشه.

زائر

لم استطع ان امنع نفسى من التعقيب على تعليقك الثرى يا دكتور وائل ..رأيته تحليل ادعى انه الامثل من وجهة نظرى اقنعتنى ان ربما يكون الحاضر والمستقبل اقل هما بتحليلك المتزن الذى يفسر تأثير هموم الماضى ..لك تقديرى لاضافتك flower