عملت دا كله علشانك

كرهت الكدب بالمرة
وعدت اكدب
علشانك
قاطعت الشعر من فترة
وعدت أكتب
علشانك
وسبت الدنيا تغلبني
وعدت اغلب
علشانك
دخلت برجلي في سجني
وعدت اهرب
علشانك

القصيدة بداخلها معانى خفية جميلة ونرجو من الدكتور / وائل شرح تلك المعانى

كلام جمييييييل اوى .. وتعبيرات جميله
بس حاسس ان الكلام له كماله .. ياعنى فين القصه؟!!
وتقبل مرورى

رغم إنني ضد شرح الشعر لأن الشعر مثل اللوحة الفنية يترك مبدعها الناس يقرؤونها كما يحبون إلا إنني وأمام هذا الإلحاح من الأعضاء أجد نفسي مضطرا للكشف عن بعض المعاني التي دارت بداخلي وانا أكتب هذه الابيات:
فهنا يعلن العاشق أنه رغم رفضه للكذب فقد وجد نفسه مضطرا للكذب احيانا على محبوبته تارة من اجل تجميل نفسه امامها وتارة من أجل تفادي وقوع مشكلة وهو لا يريد أن يغضبها ولذلك فرغم طبيعته التي تميل إلى رفض الكذب إلا أن هذا لم يمنعه من ممارسة بعض الكذب عندما أحب وعلى فكرة هناك بالفعل كذب مشروع فقد اباح رسول الله الكذب للإصلاح بين إثنين من المسلمين وإعادة الالفة بينهم كأن تاتي لاحدهم وتقول له والله فلان بيقول عنك كلام كويس. ويعلن الحبيب ايضا أنه ترك الشعر منذ فترة ولكن المشاعر الفياضة التي يجيش بها قلبه اعادت القلم إلى يديه مرة أخرى ليجد نفسه ودون أن يدري يخرج قصائد جديدة إلى النور أي أن المشاعر أعادت خلق الشاعر بداخله. ثم يعلن أنه ونتيجة غياب الهدف ترك الدنيا تغلبه وتنال منه ولكن مع ظهور حبه عاد الهدف مرة أخرى وبدأ يصارع الدنيا ويحاول التغلب عليها من اجل محبوبته واخيرا فهو يعلن انه كان قد عزل نفسه سواء بإرادته أو مضطرا داخل سجن ربما يكون هذا السجن هو التقوقع داخل ذاته وربما رفضه للحب وربما سجنا من الياس ولكن مع ظهور الحب قرر الهروب من هذا السجن . وهكذا أتمنى أن أكون قد وضحت المعاني والقصة للعضوين الرائعين. وشكرا على إهتمامهم.

قاطعت الشعر من فترة
وعدت أكتب
علشانك
---------------

يبدو ان الملهمه المقصوده في هذا القصيد ..... اختفت
و لذلك
حرمنا من ابداعاتك يا دكتور

دعنا نصلي و نبتهل ..... نظير عودتها
ربما ..... تعود